لأنى ارغب بالنوم وهو يعاندنى سوف أخترع وسيله لرمى الأفكار المهترئه من رأسى لابد من تنظيم المساحات فى الداخل وتهيئه المكان لحول الأنا الأخرى التى قررت أن أكونها ....بين القديم والجديد تبقى الغيبوبه الاراديه اجدر ما يمكن أن تفصل بين حالاتنا لكن استحضارها يتطلب جهدا من نوع خاص كما يبدو حتى لا تجىء على هيئه كوابيس ترمينا فى لجة الغضب ولذا يجب أن ارسم بعضا منى لكى أرانى اوضح.
اول ما يتبادر الى ذهنى لحظه الركون الى الكتابه هو العنوان الذى سأبدأ به رحلتى مع الحرف ربما أكون غير محترف فى دنيا المداد ولكننى بالتاكيد لست من أهل التصنع كل ما فى الأمر أن المعركه المعتاده تحتدم فى داخلى فيأخد كل من العاطقه والفكر تتجادب قلمى على أمل أن يسيطر أحدهما فى النهايه...يهمس قلبى بأمور شتى يود الأفصاح عنها والتخلص من نير تسلطها على فضاءاته التى تضيق بتواجدها بينما عقلى يبدو واثقا من المصير البائس لحروف غمست بالمشااعر الى أن تلطخت بما يتنافى وأوصاف القوه ومظاهر البأس.
فلسطينى أنا قدمت من تلك الجبال المشرئبه نحو السماء بكبرياء تزودت منها بغرور أستعين به لخداعى وتجاوز محطات الضعف
غزاوى المولد أحمل فى دمى خلايا ملونه بالطيبه وحدها تشعرنى بالأمان حين تجنح بى الحياه لممارسه القسوه عمدا أو بغير قصد ولكننى وبعد أن تعديت الربع قرن بحفنه سنوات على هذه البسيطه أجدنى وقد بدأت مرغما بأستحداث جلد مغاير أغلف به روحى وربما كان هذا أكثر ما يثير غيظى عند محاسبتى نفسى اذا كنت أعاملنى مثلهم تماما أسامحنى كثيرا لأنى أعى امكانيه الرجوع عن أى خطأ لحظه ادراكه وهذا ما كنت أسارع اليه أما اليوم فقد اختلفت المقاييس مطلبا ملحا لاستكمال الصوره الخارجيه الأمثل لمواجهه الحياه دون اراقه ماء الوجهه0
يدهشنى أن أكون كذلك ويوجعنى ذلك الصوت الاتى من أيام ولت يهمس لى أن أبقى كما أنت واياك أن تسمح للظروف بتغيير معالم روحك.
واخجل......فهل أملك أن اعود الى ما كنت عليه......ربما.
أترك السؤال لذاتى أو البحث عنها
ودمتم لأخيكم
فهد يوسف