ذات صباح كانت الشمس تشرق خارج غرفتي و شمس أخرى تشرق داخلها أنظر اليها بدهشة و بعض الورد الجوري ما زال نائما على خديها و في افق جبينها تحلق بعض طيور النورس و بحر عينيها ما زال نائما بكل أمواج سحره .. ما أجمل أن تستقبل الصباح لتجد الى جانبك انثى جميلة تختزن في تقاسيم وجهها أجمل حالات الطبيعة ... ما أجمل أن تغفو في حضن القمر و تستيقظ في حضن الربيع ... اقتربت منها بهدوء رسمت على جبينها قبلة و همست لها صباحك قطرات ندى تقتحت بعض الورود على شفتيها ابتسمت ردت صباحك بحر ... - سأحضر لك فنجان قهوة حبيبي - اليوم ساشربها بطريقة مختلفة ... اجلبي لي فنجان قهوة واحد لنتقاسمه ...بالمناسبة لم يعد يلزمنا أي فناجين قهوة في البيت يكفينا فنجان واحد لبقية العمر ... مرت دقائق قليلة ... تتجهين نحوي تحملين في يدك فنجان قهوة و أنا محتار في امري افكر بتلك الانثى المتجهة نحوي كبحر ترى هل ساشرب القهوة أم سأنشغل بتقبيل الأيدي التي صنعتها ...؟!! تجلسين أمامي حديقة من الزهور الفواحة ... - تفضل حبيبي - لا لا خذي رشفة من القهوة ...و بعدها خذي رشفة ثانية - و كيف سنتقاسم الفنجان اذا كنت ساشرب مرتين قبلك - أما الأولى فلك حبيبتي و أما الثانية فلي و سأستردها من بين شفتيك ... اليوم يا حبيبتي أريد أن أتذوق القهوة العربية بنكهة مختلفة بنكهة إمرأة عربية